top of page
هالة

طوق النجاة!

تاريخ التحديث: ٣١ مايو ٢٠٢٣

أن كنت تنتظر مني أن اكتب في الصحة والرياضة وخسارة الدهون والكثير من الوزن فلست هنا لأكتب عن ذلك، لأن ذلك محسوم أمره لكن لا بأس أود أن اقول لك بشأن ذلك غيّر جسدك تتغير أفكارك. لكن الآن أنا هُنا من البعد الآخر في الركض، في التجربة الروحية والحسية ،الركض باعتباره أمر إلهي : (اركض برجلك) .


أتذكر المره الأولى التي رغبت فيها بالركض : خذني مكان وسيع أبي أركض !


وأذكر حينها أني كُنت تائهة، حزينة ايضًا ولدي الكثير من القرارات التي يجب أن أتخذها، ولا أعرف كيف أتخذها حقيقة كنت خائفة ولست لا أعرف ! ... كان ذلك في 2016، تلك السنة التي حاولت أن أقف بها على رأسي ليسقط كل مافي رأسي من أوهام وأفكار مشوشة وابتكارات غير مبتكرة. كنت متورطة بي !





نعود سنوات اخرى 2008 -2010 ؟ كنت أقرأ في الساخر ماكتبه الكاتب محمد الحميد في أدبه الإلكتروني غُبار تلك التي جلست أيام أقرأ وأكرر قراءتها لأن كانت هناك عبارة مثل السحر ظلت معلقة برأسي حتى الآن،


كان يقترح تجربة فريدة من الجنون : اركض في غرفة مساحة متر ونص في متر ونص ! كانت فكرة الفتى الذي يجمع علب السجائر من طاولات المقهى لينظفها ويكتب لأبيه ويتعجب كيف الناس تترك بقاياها ! كانت هذه الفكرة المجنونة بمثابة المعركة على مايجري في واقعك، المعركة التي تنتصر بها وتقضي على ماأنت فيه بعدائك وتركض به إلى وجهتك !



كان الركض الفكرة الأولى والهاجس الأول في الهروب من الخوف إلى الشجاعة من الرتابة إلى الجنون،من العقل إلى القلب، ومن الجسد إلى الروح ومن الروح إلى النفس، ومن النفس إلى العقل. ببساطة : إليك، إليك وحسب.


١٢٤ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page